صانع عطر الموت
هذا السفاح هو أغرب سفاح يمكن أن تقرأ عنه ولطالما شغلت قصته العلماء النفسانيين والمفكرين والباحثين وحتى السينمائيين كان يقتل النساء ليس من أجل المتعة ولا بحثا عن اللذة وإنما كان يقتلهن من أجل فكرة لم تخطر على بال الشيطان وهي أن يجمع روائح أجساد ضحاياه لتجميع عطر بشري لم يبلغه أحد من قبل .أنه السفاح جان باتيست جرينوي الذي لم يرَ التاريخ مثله أبدا .
ولد الطفل جرينوى في عام 1738 م بسوق السمك بأفقر أحياء باريس وسط الشحاذين والمجرمين حاولت أمه أن تتخلص منه برميه في قمامة سوق السمك التي كانت ذات رائحة نفاذة لكنه كان يصرخ فيفضح محاولة أمه للتخلص منه وتم القبض على أمه وتم إعدامها ثم بعد ذلك ترفض المرضعات أن ترضع الطفل جرينوي وكانت المربيات تتشاءم منه كانت لدى الطفل جرينوي قدرة مميزة على تمييز الروائح المختلفة وكان في ذلك العصر لايوجد مزيلات العرق فلكل شخص لديه رائحة نفاذة .
عمل الطفل جرينوي في مدبغة للجلود ثم عمل صانع عطور مع صاحب محل عطور وتعلم صناعة العطور وأتقنها وأصبح الناس يزورون متجر معلمه بسبب براعة جرينوي في صناعة العطور ولكن جرينوي كان يحس أن لديه عيب وحيد وهو أنه ليس لديه رائحة مثلما للناس رائحة فأحب أن يصنع عطرا يكون هو رائحته التي تميزه عن الناس .
بعد تفكير في الأمر قرر قتل الفتيات في فرنسا ويستخلص من جسد الضحية عطرا .
كيف كان يصنع ذلك ؟ كان يغطي جثة الضحية بدهن حيواني ثم يلفها بإحكام بكيس سميك ثم يخزنها لمدة محددة ثم بعد انتهاء المدة المحددة يقوم بإزالة الدهن الحيواني الذي غطى الجنة ويقوم بتقطيره وهكذا قتل ١٢ إمرأة واستخلص من جثثهم زجاجة صغيرة فيها عطرهن ومع أن جرينوي أعجبه عطره الذي صنعه لكنه كان يعتقد أنه إذا قتل ابنة أكبر تجار فرنسا فإن عطره سيكون أجمل وبالفعل فقد قتلها وقبل أن يأخذها إلى معمله اُكتشف أمره ويحكم عليه بالإعدام والصلب .
وجاء يوم إعدام المجرم جرينوي ويحشتد آلاف الناس ليشاهدوا صلب جرينوي ويصعد منصة الإعدام بخطى ثابتة حتى وصل منطقة الإعدام فأخرج زجاجة عطره الذي كان يخفيه ويصب منه نقاطا على منديل ويرميه على الحشود وتنتهي سلسلة جرائم جرينوي ويتوقف إنتاج عطره المرعب .
المصدر كتاب أسوأ ١٠٠ شخصية في التاريخ .
⛔️تنبيه استندنا في حقيقة قصة القاتل على كاتب الكتاب 👆🏻وقد تكون القصة غير حقيقية ⛔️
لشراء كتاب أسوأ 100 شخصية في التاريخ وسوف يصل إلى باب بيتك إضغط على الرابط
https://jamalon.cake.aclz.net/?a=4184&c=32240&p=r&s1=
تعليقات