شيطانا احتلال العراق





إنه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي خطط مع الرئيس الأمريكي جورج بوش لغزو العراق مدعين بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل فأخذوا هذه المعلومة الكاذبة التي اختلقوها لغزو العراق وحصدوا مئات الآلاف من القتلى العراقيين وسلبوا من العراق خيراته من الذهب والنفط وغيرها .


بعد انتهاء الحرب خرجت القوات الأمريكية والبريطانية من العراق وجعلته بلدا مدمرا تتآكله الصراعات الداخلية .
ثم في عام ٢٠١٥ م قام رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير بالاعتراف بأن الحرب على العراق بنيت على معلومات استخباراتية خاطئة وتبين بعد الغزو بالفعل أن العراق لم يكن يمتلك أسلحة الدمار الشامل . ننوه هنا أننا لا نتكلم عما قام به صدام من غزو للكويت عام ١٩٩٠ م وكان خطئا كبيرا وإنما نتكلم عن أحداث مابعد انتهاء غزو صدام حينما أعلنت أمريكا الحرب على العراق عام ٢٠٠٣م ويبقى الشعب العراقي والكويتي أخوانا مسلمين ويدا واحدة.


السؤال أليست هذه الحرب التي قتل فيها مئات الألوف أسوأ من أحداث ١١سبتمبر التي قتل فيها بضعة الآف فقط إن كان حدوثها صحيحا ولك أن تنظر كيف تخبئ وسائل الإعلام هذه الحرب الشنيعة وتظهر وتضخم من احداث سبتمبر وعلى أن المسلمين ارهابين أين حقوق الإنسان أو بالأحرى أين حقوق المسلمين؟؟!


من فضلك إذا أتممت القراءة اكتب تم
من كتاب أسوأ ١٠٠ شخصية في التاريخ 


لشراء كتاب أسوأ 100 شخصية في التاريخ وسوف يصل إلى باب منزلك إضغط على الرابط 

https://jamalon.cake.aclz.net/?a=4184&c=32240&p=r&s1=



تعليقات