قصة القسيس الدجال بولس



اليهود وما أدراك ما اليهود ؟ 

هم من قتلوا بعض أنبيائهم وافتروا على البعض الآخر .ونسبوا إليهم أقوالا وأفعالا لم تصدر منهم. وكتموا العلم الذي آتاه الله إياهم. فاستحقوا بذلك غضب الله وسخطه. 


لم يكتفِ اليهود بذلك فعندما بُعث عيسى عليه السلام تآمروا على قتله فرفعه الله إليه. وبقيت شريعة عيسى هدى للنصارى حتى تم تحريفها. وقد ذكرنا في مقال سابق قصة إضافة مبدأ الثالوث بعنوان( قصة تحريف النصرانية). وسنتحدث اليوم عن قصة إضافة مبدأ أن عيسى ابن الله [تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا]. 

ولدينا اليوم شخصية القديس بولس و اسمه الحقيقي (شاؤول اليهودي). قام بولس بإظهار دخوله في النصرانية وأبطن يهوديته لكي يحرف في النصرانية ويضيف ويفتري على نبيها عيسى عليه السلام. حاول بولس أن يتقرب من حواريي عيسى عليه السلام لكنهم رفضوه في البداية لعلمهم بعداوته الشديدة للنصرانية. فقام أحد الحواريين اسمه (برنابا) بالتوسط لدخول بولس مع الحواريين فقبلوه. 


أصبح بولس رأسا في النصرانية وأخذ يبني الكنائس ويوزع التبرعات ويرسل الرسائل التي تدعي أن عيسى ابن الله وأنه صلب ليكفر خطايا النصارى. وأنه يكفي أن تؤمن فقط بأن عيسى ابن الله لكي تدخل الجنة.ونشر دعوته المنحرفة في كل المجامع والمناسبات وكتب أناجيله المنحرفة ونشرها بين النصارى. واليوم أناجيله تشكل ١٣ من أصل ٢٧ من أناجيل العهد الجديد. 

ويعد بولس أهم وأقدس شخصية بعد عيسى عليه السلام في الديانة النصرانية. 

وقفة/ من كان يتخيل أن تحرف النصرانية من قبل عدة أشخاص فقط كتموا الحق وأظهروا الباطل في كتبهم. فاتبعهم الجهال بغير علم. لأن قساوستهم يعلمون حجم التناقض والخلط بين الحق والباطل في ديانتهم ولكنهم يكتمون ذلك. 

ولكن اقتضت حكمة الله البالغة أن يحصل ذلك و أن يأتي نبيه محمد ﷺ بعد ذلك بالحق والهدى لجميع البشر . وتكفل الله بحفظ دينه إلى قيام الساعة. 


المصدر/ موقع الدرر السنية

تعليقات