فتنة القرامطة




القرامطة: حركة باطنية تنسب إلى حمدان بن الأشعث الذي كان من خوزستان في الأهواز ولقب بقرمط لقصر قامته وساقيه. وكان ظاهرها التشيع لآل البيت والانتساب لمحمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ولكن كانت على حقيقتها حركة إلحادية وإباحية تهدف للقضاء على الإسلام. 

تطورت معتقدات القرامطة من خلال معتقدات قادتها الذين كانوا مجوسا ثم أرادوا إسلاما مجوسيا يوافق أهوائهم فأظهروا إسلامهم. والذي يقرأ تاريخ فرق الشيعة عموما فأنه سينظر أن كثيرا من معتقداتهم جاءت من خلال خلطهم لمعتقدات الديانات الأخرى بالإسلام مثل الديانة المجوسية والنصرانية واليهودية.


مثل عادة التطبير فإنها كانت عادة فارسية وأيضا نصرانية كان يقوم بها فئة من الارثودكس حدادا على صلب عيسى عليه السلام في الأصل. ولكن صار هناك (فئة) من الشيعة تقوم بفعلها. وقس على ذلك مسألة تأليه علي رضي الله عنه وأرضاه من قبل (فئة) أخرى من الشيعة. وهذا ما عتقده النصارى في عيسى عليه السلام. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. 

أما القرامطة فكما أسلفنا صنعوا إسلاما يوافق شهواتهم ونزواتهم. فأبطلوا الصلاة والصوم والزكاة وسائر فرائض الإسلام. وقالوا لا وجود لجنة ولا نار بعد الموت. وإنما الجنة تكون في الدنيا بتلبية جميع شهوات الإنسان. وأما النار فتكون أيضا في الدنيا وتتمثل في الالتزام بفرائض الإسلام. 


انتشرت معتقدات القرامطة ونفوذهم في جنوبي إيران ثم إلى معظم الكوفة والبصرة ثم إلى الأحساء والبحرين واليمن. وأما مافعلوه بالمسلمين فقد قتلوا المسلمين في مكة وسرقوا الحجر الأسود عام ٣١٧هـ وعاثوا في الأرض فسادا. 


(ملاحظة: الفرق التي تؤله علي رضي الله عنه لاتمثل جميع فرق الشيعة ولم آتي بشيء من عندي وإنما أتيت بالمعلومات من كتب التاريخ ومصادري)
(❌ لا للسب والشتم. ✅نرحب بك وبنقدك العلمي المهذب✅. ) -

المصادر/ كتاب الموسوعة الميسرة للأديان والفرق. كتاب مقالات في الفرق. ويكيبديا.

تعليقات