أثبتت الدراسات العلمية
في عام ٢٠١٠ م تم إيقاف الدكتور أندرو ويكفيلد بسبب أنه سرق دراسة قديمة أجريت عام ١٩٩٨م وقام بنشرها ونسبتها لنفسه وأنه هو من قام بإجراء الدراسة. ولا يزال يتمتع بشعبية ومصداقية علمية في الغرب بالرغم من سرقته.
وهذا غيض من فيض فاليوم لم تعد كل البحوث والدراسات بتلك المصداقية والأمانة. فهناك من يسرقها وهناك يتلاعب بها. وهناك من دفع لشخص مجهول لكي يقوم بإجراء تلك الدراسة وكتابتها.
العتب لا يقع على هؤلاء بقدر مايقع على الصحف والمجلات والحسابات الثقافية التي تروج لها وخصوصا في الوطن العربي. والمشكلة في الأمر أن بعض الناس من يصدقون قولك إذا قلت لهم "أثبتت الدراسات". ولا يسألونك من أين أتيت بها؟ ومامصدرها؟
فلذلك إذا قرأت معلومة ولم يكن لها مصدر فابحث عن مصدرها. فالذي ينشر المعلومات لك على حسابه أو على قناته ليس بالضرورة أنه يريد مصلحتك وإفادتك. فما أكثر المدلسين اليوم وما أكثر الكذابين اليوم.
المصادر/ موقع أثارة
تعليقات