التشويه والتلميع في الإعلام



وضع الشيء في إطار أحد الوسائل المؤثرة والفعالة في الجمهور، وهي وضع الشيء في إطار جميل أو قبيح لتغيير طبيعة هذا الشيء لدى المشاهد. فتأمل مثلا تلك القطعة الفنية الجميلة التي توضع في إطار بلاستيكي رديء، فذلك الإطار الذي وضعت فيه الصورة هو الذي قبحها، بالرغم من أن الصورة جميلة . 

والغرض من هذا الإطار الذي يوضع على الفكرة، هو إما إبراز الجوانب الإيجابية في الفكرة وإخفاء سلبياتها. أو إبراز الجوانب السلبية في الفكرة وإخفاء إيجابياتها، فهي تستخدم إما لتلميع فكرة أو تحطيم وتشويه فكرة أخرى. 

مثال لإطار تشويه الصورة: حينما يتم تصوير المسلم أو العربي دائما في الأفلام أو التقارير الإعلامية على أنه شخص وحشي متخلف يربط عمامة بالية على رأسه ولا يفهم شيئا، ومعه مال كثير يرميه على النساء ويبذره في كل مكان. 

مثال لتلميع الصورة: حينما يتم تصوير الغربي على أنه المنقذ للعالم من الأخطار، وأنه جاء لحماية البشر من الأعداء وفي الغالب (يكون العدو  عربي أو مسلم بعمامة بالية). وكلا المثالين لم تكن الشخصيات فيه على حقيقتها، إنما وضعت في إطار تلميع أو تشويه.



وبالمناسبة فإن هناك أفلاما وثائقية تحدثت عن نقطة (تشويه العرب والمسلمين في الأفلام)، فأنصحكم بمشاهدتها. 
شاركنا بمثال مما عايشته أو شاهدته، عن التشويه أو التلميع. 

المصادر/ كتاب حروب العقل


#حكم#أقوال#فوائد#كتب#ادب#لغة_عربية#عرب#فلسطين#اسلام#بغداد#الاندلس#ثقافة#معلومات#الصين#ثقافة #ثقافة_عامة #علم #فوائد #فائدة #نهضة #همه #السعودية #الامارات#عمان #الكويت #بغداد

تعليقات