قصة النمرود بن كنعان



النمرود بن كنعان أول الملوك الأربعة الذين ملكوا الدنيا واستمرت مدة حكمه للأرض ٤٠٠ سنة. عاث فيها فسادا وكان أول جبار في الأرض. كما حارب نبي الله إبراهيم عليه السلام. وهو الذي ألقاه في النار فجعلها الله بردا وسلاما على إبراهيم. وقد ذكر الله سبحانه قصة إبراهيم مع النمرود في القرآن في سورة البقرة. يقول تعالى(( ألم ترَ إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت...الأية)). سورة البقرة آية ٢٥٨. 


بلغ الكفر والكبر من النمرود مبلغا عظيما فحاول أن يبني صرحا عظيما لعله يطلع إلى إله إبراهيم بزعمه. فأسقط الله صرحه وخاب في مسعاه.  بعث الله إلى النمرود بعد وفاة إبراهيم ملَكا يدعوه إلى الله أربع مرات ، فأبى ، وقال : أرب غيري ؟ فقال له الملَك : اجمع جموعك إلى ثلاثة أيام ، فجمع جموعه ، ففتح الله عليه بابا من البعوض ، فطلعت الشمس فلم يروها من كثرتها-البعوض- فبعثها الله عليهم فأكلتهم ولم يبق منهم إلا العظام ، والنمرود كما هو لم يصبه شيء ، فأرسل الله عليه بعوضة فدخلت في منخره فمكث يضرب رأسه بالمطارق فأرحم الناس به من يجمع يديه ويضرب بهما رأسه ، وأماته الله تعالى بتلك البعوضة. 


فسبحان الله كلما اغتر الإنسان بقدرته أو قوته أو عظمته سلط الله عليه شيئا حقيرا يُثبت عجزه ويبين ضعفه. فهذا النمرود ملك الدنيا و ولم يستطع أن يمنع بعوضة صغيرة من قتله. 

من فضلك إذا أتممت القراءة اكتب تم 
المصادر/ كتاب الكامل في التاريخ،  تفسير بن كثير، موقع إسلام ويب. كتاب البداية والنهاية 


#حكم#أقوال#فوائد#كتب#ادب#لغة_عربية#عرب#فلسطين#اسلام#بغداد#الاندلس#ثقافة#معلومات#الصين#ثقافة #ثقافة_عامة #علم #فوائد #فائدة #نهضة #همه #السعودية #الامارات#عمان #الكويت #بغداد

تعليقات