معالم العبيديين الحضارية


لا يمكن أن تكون هناك دولة ولا يكون هناك إنجازات حضارية قامت بها، والمعالم والمنجزات الحضارية تدل على نجاح إداريا ودنيويا. ولكنها ليست معيارا لتحديد صلاح الدولة دينيا. فصحيح أن العبيدين بنوا المساجد ولكنهم قتلوا عامريها. ومن المعلوم أن زوال الكعبة وهدمها حجرا حجرا أهون على الله من قتل رجل مسلم واحد. 

وفيما يلي بعض المنجزات الحضارية للدولة العبيدية: 

أولا: بناء مدينة القاهرة بمصر. ثانيا: بناء الجامع الأزهر الذي بُني لنشر المذهب العبيدي ثم تحول لمنارة من منارات العلم الشرعي في عهد صلاح الدين ومن بعده. ثالثا: بناء مدينة المنصورية في تونس. رابعا: بناء مدينة المهدية في تونس. وهناك الكثير من المعالم الأخرى وذكرت أشهرها. 

انتهت السلسلة، وكل الدول الإسلامية (الأموية، العباسية، العثمانية، السلجوقية، الأيوبية، المماليك)،كانت فيها أخطاء جسيمة قام بها بعض خلفائهم ولن نقول أنهم كانوا ملائكة فالخطأ وارد في طبيعة أي حضارة بشرية. وكانت محاسن تلك الدول إجمالا تطغى على مساوئها. 

ولكن حينما تكون الدولة تدعي الإسلام وهي تنتهج قتل أهله وتشوه جبال وقامات الإسلام من الصحابة وزوجات النبي ﷺ وتقرب اليهود والنصارى في الوزارة وتقصي المسلمين وتنكل بهم. فهل بعد هذه مثلبة ومنقصة ؟! وهل بعد هذه سوءة؟! فهذا ما كان عليه العبيدين، لهم مساوئ قاتمة تطغى وتغرق محاسنهم بسوادها وظلمتها. 

هل قرأت جميع أجزاء هذه السلسلة ؟ أجب بأتممت السلسلة. شكرا لقرائتك. 

المصادر/ كتاب سير أعلام النبلاء، كتاب أطلس الدولة العباسية، كتاب أخبار ملوك بني عبيد لابن حماد+ كتاب تاريخ الفاطميين لمحمد طقوش. 



لشراء كتاب أطلس الدولة العباسية وسيصل لباب منزلك اضغط ( هنا )

لشراء كتاب سير أعلام النبلاء وسيصل لمنزلك اضغط ( هنا ) 

لشراء تاريخ الفاطميين وسيصل لباب منزلك اضغط ( هنا )

تعليقات