مؤسس علم الكيمياء الحديث



تعود أصول المواد البلاستيكية والمطاط والنفط والأدوية مثل الأنسولين والبنسلين إلى الصناعات الكيميائية التي أرسى دعائمها المسلمون. في وقت مضى كان العلم في أوربا محصورا في القساوسة فقط وكان المسيحي العامّي يتربى على الخرافات التي يقولونها القساوسة عن العلوم الطبيعية. 

كان من بين أكاذيب القساوسة أنهم كانوا يقولون لشعبهم أن الكيمياء ماهي إلا سحر وشعوذة. وعلى الصعيد الإسلامي كان الكيمياء علم يُدرس في المدارس والمعاهد، حتى إنه في القرن السابع الميلادي تنازل خالد بن يزيد بن معاوية عن الخلافة لكي يتفرغ لتعلم الكيمياء. وظل العالم الإسلامي هو المرجع الأساسي لعلم الكيمياء حتى القرن السابع عشر الميلادي أي لمدة عشرة قرون. 


أجمع العلماء على أن من أسس علم الكيمياء الحديث هو العالم جابر بن حيان حيث كان جابر ابنا لصيدلاني وكان لديه مختبرا يجري فيه عملية التقطير والتمييع والبلورة والأكسدة والترشيح. وهو الذي اكتشف حمض الكبريتيك وحمض النتريك وغيرها من المواد الكيميائية. وهناك عالمين آخرين لم يكونا بأقل من ابن حيان وهما محمد الرازي والكندي. وجميع كتب هؤلاء العلماء تُرجمت للاتينية فيما بعد. 



لم نقرأ عن هؤلاء ولم نسمع بهم. ولم يحظوا بالشهرة التي حظي بها أديسون وآينشتاين ونيوتن. -

هل زرت مكتبة أوربية وشاهدت مخطوطات المسلمين؟ 


من كتاب ألف اختراع واختراع 

تعليقات