دراكولا ألمانيا




احتار علماء النفس والاجتماع في شخصية هذا المجرم حيث أنه رغم جرائمه البشعة إلا أنه كان بكامل قواه العقلية ولم يكن مريضا نفسيا . وُلد بيتر كورتن بألمانيا عام ١٨٨٣م لأب مدمن على الخمر وبأسرة مكونة من ١٣ فردا ينامون كلهم في غرفة واحدة . كان الأب يعتدي بالضرب على أمه وعلى بناته ويعتدي عليهم جنسيا . 


مع بداية عام ١٩٢٩م بدأ بيتر وهو في عمر السادسة والأربعين سلسلة جرائمه التي استهدفت الفتيات من مختلف الأعمار . كان كالشبح الذي يهب في الليل على الضحية فيقطعها إلى أجزاء صغيرة ويُخرج ما بأحشائها . حاول شرب دم ضحاياه أكثر من مرة إلا أنه كان يتقيأه مباشرة.كان لديه عادة يحبها كثيرا وهي أنه ينقل أوصال ضحيته لأكثر من مكان لكي يستمتع بمشاهدة الناس وهم يهربون ذعرا مما يرونه من هول المنظر المرعب. 



قدم شهود عيان أوصاف بيتر وتم تحديد موقعه وقبض عليه وهو ذاهب للكنيسة . قُدِّم بيتر للمحاكمة واعترف بخمسين جريمة وعلى وجهه علامات الفخر والاعتزاز بما فعل . وأصر على أنه فعلها بكامل إرادته وقواه العقلية وطلب من القاضي أن يعدمه . في عام ١٩٣١م حكم على بيتر بالإعدام بفصل الرأس عن الجسد بالمقصلة ودفن بلا رأس . أُخذ رأس بيتر وأجريت عليه الأبحاث في ألمانيا ثم نُقل إلى أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية . 



أغلب القتلة والمجرمين كانوا ينتمون لأسرة مفككة أو لا يحترم بعضها بعضا أو لأب مدمن على المخدرات والخمر . فينبغي للوالدين أن يتعاملوا باللين والرفق فإن أهم عامل لتكوين الفرد هو أسرته .


من كتاب أسوأ ١٠٠ شخصية في التاريخ


لشراء كتاب أسوأ 100 شخصية في التاريخ وسوف يصل إلى باب منزلك إضغط على الرابط 

https://jamalon.cake.aclz.net/?a=4184&c=32240&p=r&s1=



تعليقات