قصة المثل " أساء سمعا فساء جابة"
خرج سهيل بن عمرو مع ابنه أنس ذات يوم فوقفا بجزورة مكة (مكان تُذبح فيه الإبل والغنم)، فأقبل الأخنس بن شريق فقال: من هذا؟ يقصد أنس بن سهيل فقال سهيل: ابني، فقال الأخنس لأنس : حياك الله يا فتى .فلم يسمع أنس جيدا ماقاله الأخنس فقال أنس : لا والله ما أمي في البيت، انطلقت إلى أم حنظلة تطحن دقيقا، فقال سهيل: (ساء سمعا فأساء جابة)، فصارت مثلا.
قال أبو العتاهية في شعره عن هذا المثل: .
إذا لم يكن لك حسن فهم ............ أسأت إجابة وأسأت سمعا .
من كتاب أشهر الأمثال العربية
تعليقات