حركة القومية العربية



هي حركة سياسية فكرية متعصبة تدعو لتمجيد العرب وإقامة دولة موحدة لهم. معتمدة في ذلك على وحدة اللغة والعرق والتاريخ والقربى وإحلالها محل الدين. 

أثبتت القومية بشكل عام فشلها في ألمانيا حيث دعا إليها الحزب النازي بقيادة هتلر وأراد هتلر أن يبني امبراطورية الجنس الآري الأصيل. معتقدا أن الجنس الجرماني هو أفضل الأجناس على كوكب الأرض وهذا مالم يتحقق له حيث سقط هو وحزبه وأصبحوا جزءا من الماضي. 

وكذلك الحركات التي انتشرت في مختلف الدول العربية والتي تدعوا إلى القومية العربية وإلى تمجيد العرب ومن أشهرها: الجمعية السورية التي أسسها بضعة من النصارى العرب، وأيضا هناك جمعية العربية الفتاة وأسسها بضعة من الطلاب العرب في باريس. 


ومن أهم دعاة القومية العربية مفكر مصري اسمه ساطع الحصري ثم يليه ميشيل عفلق وهذين الإثنين كانوا أكثر الدعاة تعصبا وتمسكا بأفكارهم. ولكن تلك الحركات القومية لم ترقَ إلى السلطة إلا عندما أعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر أنه تبنى أفكار القومية العربية وسخر لها جميع إمكاناته وأجهزته وإعلامه. ويمكن أن نقول أن القومية العربية اليوم بعد عبدالناصر تعيش حالة من الانكماش والجمود. 



فيما يلي بعض من أفكارهم: يقدمون العربي الكافر على الأعجمي المسلم باعتبار الأول شقيق في العروبة. يقول بعض مفكريهم: إذا كان لكل عصر نبوته المقدسة، فإن القومية العربية هي نبوة هذا العصر. يتبنون شعار ((الدين لله والوطن للجميع)). وقال بعضهم: "إن العروبة هي ديننا نحن العرب المؤمنين العريقين من مسلمين ومسيحيين لأنها وُجدت قبل الإسلام والمسيحية..." وفي هذه المقولة كفر صريح بالإسلام. 




ملاحظة: نحن نريد الوحدة الإسلامية العربية والتي تضم العرب والعجم وتكون ديانتها الإسلام وأن يقدم الأعجمي المسلم على العربي الكافر. 


من كتاب الموسوعة الميسرة

تعليقات