الأنبياء عند اليهود



دعونا ننظر إلى سيرة الأنبياء عند اليهود في التلمود والتوارة. وهل هم بتلك القداسة والطهر ؟ وتأمل فيما سيأتي لتعلم أن ودينا افترى على الله وعلى أنبيائه ليس جديرا به إلا جهنم وبئس المصير. 

نوح عليه السلام: زعم اليهود في كتابهم أن نوحاً عليه السلام، شرب الخمر وتعرَّى داخل خبائه، وفي هذا قالوا في (سفر التكوين) (9/20): (وابتدأ نوح يكون فلاحاً، وغرس كرماً وشرب من الخمر وتعرَّى داخل خبائه). 

لوط عليه السلام: رموه بشنيعة كبرى يترفع عنها أعظم الناس فساداً، حيث زعم اليهود أن لوطاً عليه السلام قد زنى بابنتيه الكبرى والصغرى بعد أن أنجاه الله من القرية التي كانت تعمل الخبائث، وأن البنتين أنجبتا من ذلك الزنى. 

هارون عليه السلام: زعموا أنه أمرهم بعبادة العجل ورد في(سفر الخروج) (32/1): ( ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون، وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا... فقال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها.... فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلاً مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل). 

وقد برأ اللهُ هارون من هذا البهتان في القرآن في سورة طه وأنهم هم من اتخذوا العجل وكادوا أن يقتلوا هارون بسبب نهيه عن عبادتهم للعجل.

يعقوب عليه السلام: زعموا أن يعقوب عليه السلام احتال على أبيه إسحاق لأخذ البركة والنبوة منه. وصار يعقوب نبيا بعد حيلة دبرها على أبيه وأخيه.

هذا غيض من فيض وما خُفي والله كان أعظم. فهؤلاء الأنبياء الأطهار قد اتهموهم ولفقوا عليهم الكذب والخيانة وزنا المحارم وشرب الخمر، فماذا تظن أنهم فاعلون بغيرهم من عامة الناس؟!! 

المصادر/ كتاب دراسة في الأديان اليهودية والنصرانية+ كتاب فضح التلمود+ موقع الدرر السنية. 

تعليقات